الندم
وَعِنْدَما أَرَدْتُ أَنْ أَهْجُرَكَ أَضْحَكْتَني
فَجَعَلْتَ قَلْبي يُشْفِقُ عَلَيْكَ وَيَرْحَلِ
فَخانَتْني عِباراتُ الوَداعِ بِأَجْمَعِ
فَحَمَلْتُ نَفْسي وَخالَفْتُ جَوْهَري
وَأَدْمَجْتُ مَعَ التَّراضِ مَعْدَني
فَتَعالَتْ صَرْخَةٌ مِنْ عَقْلي
وَتَهاوَتْ نَظْرَةٌ مِنْ عَيْني
فَتَناسَتْ ما أَلَمَّ بِها مِنْ أَلَمِ
وَتَراءَتْ ما بَدى لَها مِنْ هَلَعِ
وَتَراخَتْ روحي عَنِ الهِجْرانِ
فَتَنادَتْ بِهذا الإِدْمانِ
وَتَقارَبَتْ مِنْ ذلكَ الحِرْمانِ
فَتَوارَتْ عَنِ الأَنْظارِ بِالنُّكْرانِ
فَقَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الفِراقَ أَلَمْ
لكِنّي لَمْ أَعْلَمْ بِأَنَّهُ نَدَمْ
يا زَهْرَةً ذَبَلَتْ قَبْلَ الشَّفَقْ
قَدْ حاوَرَتْني حَتَّى الزَّهَقْ
فَازْدادت حِيْرَتي حَتَّى الأَرَقْ
وَتَعالَتْ صَرْخَتي حَتَّى الأُفُقْ
فَتَنامَتْ لَوْعَتي حَتَّى الشَّغَفْ
فَلَنْ أَرْضى بِغَيْرِكَ لآخِرِ الرَّمَقْ
[/center]وَعِنْدَما أَرَدْتُ أَنْ أَهْجُرَكَ أَضْحَكْتَني
فَجَعَلْتَ قَلْبي يُشْفِقُ عَلَيْكَ وَيَرْحَلِ
فَخانَتْني عِباراتُ الوَداعِ بِأَجْمَعِ
فَحَمَلْتُ نَفْسي وَخالَفْتُ جَوْهَري
وَأَدْمَجْتُ مَعَ التَّراضِ مَعْدَني
فَتَعالَتْ صَرْخَةٌ مِنْ عَقْلي
وَتَهاوَتْ نَظْرَةٌ مِنْ عَيْني
فَتَناسَتْ ما أَلَمَّ بِها مِنْ أَلَمِ
وَتَراءَتْ ما بَدى لَها مِنْ هَلَعِ
وَتَراخَتْ روحي عَنِ الهِجْرانِ
فَتَنادَتْ بِهذا الإِدْمانِ
وَتَقارَبَتْ مِنْ ذلكَ الحِرْمانِ
فَتَوارَتْ عَنِ الأَنْظارِ بِالنُّكْرانِ
فَقَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الفِراقَ أَلَمْ
لكِنّي لَمْ أَعْلَمْ بِأَنَّهُ نَدَمْ
يا زَهْرَةً ذَبَلَتْ قَبْلَ الشَّفَقْ
قَدْ حاوَرَتْني حَتَّى الزَّهَقْ
فَازْدادت حِيْرَتي حَتَّى الأَرَقْ
وَتَعالَتْ صَرْخَتي حَتَّى الأُفُقْ
فَتَنامَتْ لَوْعَتي حَتَّى الشَّغَفْ
فَلَنْ أَرْضى بِغَيْرِكَ لآخِرِ الرَّمَقْ